لقد كانت تجربتي في اختياري مركز علي بابا موفقة ومميزة لاجتياز دورة إعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بداية من المعلمة والمدربة هديل التي غيَّرت فكرتي عن عملية التعليم الذي تلقيته طوال الستة عشر عاماً والتي لم تستخدم سوى أسلوب التلقين والطريقة التقليدية إلى طريقة تفاعلية تواصلية عملية مفيدة تقدم خبرة تعليمية ذات قيمة عالية إضافةً إلى لطف تعاملها ووجهها البشوش وتعزيزها الدائم لثقة المتدربين وتحفيزها ودعمها الدائم لخبراتهم وآرائهم وقدراتهم وتقديمها المساعدة ويد العون طوال الدورة إلى ما بعدها

كانت تجربة جميلة جدا حظيت بمعلومات ثمينة ومفيدة وبأسلوب رائع ومنهجي ومنضبط ومتسلسل ومفهوم والمادة نافعة واقعية ومدروسة ومنهجية وتلبي الاحتياج. المعلمة رائعة وأسلوبها جداً شيق وجميل وممتع وجذاب ومفهوم وواضح ومتسلسل وتراعي الفروق ومنضبطة بالمعلومات والوقت ومحبوبة جداً وعملية وجاهزة دائماً لاعطاء المعلومات بسلاسة ومتعاونة في شرح المادة

تجربتي في المركز كانت من أفضل التجارب حيث أن المساق يتناول مواضيع جداً شيقة ومفيدة أعجبني تسلسل الأفكاروالمواد والربط بين المعلومات . كانت المعلمة تمتلك أسلوب رائع وراقي واستطاعت توصيل المعلومة بفاعلية كبيرة عن طريق الأمثلة وزيادة دور الطلاب في الصف والوسائل المستخدمة في إيصال المعلومة كانت أكثر من رائعة حيث أن جميع المعلومات التي أخذتها في الصف بقيت محفورة في ذهني دون مراجعتها

الدورة رائعة بكل المقاييس محاور جديدة وموضوعات محفزة. المعلمة مبدعة ومميزة ومحفزة تشد الانتباه لا ملل معها ولا شرود ذهن . فهم كامل للمادة وإسهاب وتسلسل وربط في المادة مما زادها متعة وسهولة

لم أجد أي صعوبة في مادة الدورة التدريبية لأن المادة بُينت بطريقة منهجية متسلسلة ومتنوعة وبسيطة وقريبة من الواقع العملي ويرجع هذا الفضل إلى المعلمة المبدعة والمتميزة (هديل عمر) التي كانت دائما المعلمة المرشدة والموجهة واللطيفة صاحبة الإبتسامة والكفاءة، منظمة في عملها ومخلصة تعمل بجد وحريصة على أن يأخذ الطالب القدر الكافي من المعلومات والمهارات والخبرات التي تساعد في التعليم. أسلوبها وطريقتها في الشرح من أفضل الطرق التي تعلمت يها طوال فترة حياتي